برنامج الصحة

تهدف الجمعية من خلال هذا البرنامج إلى تمكين بعض أفراد المجتمع، خاصة الطفل والمرأة وذوي الإعاقة، من الحصول على حقهم من المعرفة بأساسيات الصحة السليمة، والوصول للخدمات الصحية الحكومية، وغير الحكومية المختلفة، بهدف تحسين صحة الأسرة في الصعيد.

 

خلفية

قدمت الجمعية الخدمات الصحية للفقراء في الصعيد منذ نشأتها علي يد الأب عيروط: فقد كان يصطحب بعض المتطوعات من سكان العاصمة لتقديم تلك الخدمات بقرى الصعيد. وتطور البرنامج في ثمانينيات القرن الماضي ليضم 3 محاور هي: الصحة المدرسية، وصحة الأم والطفل، وبعض الخدمات العلاجية بأجر رمزي من خلال المستوصفات. وأضيف إليه مكون الإعاقة من خلال مشروع "مبادرات الحماية الاجتماعية" بالتعاون مع البنك الدولي، وبرنامج "أطفال في خطر" بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والاتحاد الأوروبي، وتقديم الدعم الفني للجمعيات المحلية من خلال التعاون مع هيئة بلان الدولية بعدة مشروعات.
 

 

 
 

محور الصحة المدرسة

يعمل محور الصحة المدرسية على الوقاية من خلال التوعية وتطبيق نهج "من طفل لطفل"، بجانب العلاج والتغذية للذين يعانون من الأنيميا وسوء التغذية، وذلك في القرى الأكثر فقرًا والتي تعاني نقصًا في الخدمات الصحية. ويتم العمل في 26 مدرسة نظامية: في المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر، بالإضافة إلى 17 مدرسة موازية في المنيا وأسيوط وسوهاج، حققت هذا العام النتائج التالية:

 

 
تدخلات مع ذوي الإعاقة
 

60 كرسيا متحركا تم توزيعها مجانًا علي الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ضمن مبادرة "أطفال ذوي إعاقة أكثر استقلالية" بالتعاون مع "مؤسسة القطيع الصغير للتنمية". كما تم توفير عدد 2 سماعة أذن لطفل وطفلة بمدرسة كوم أسفحت، أسيوط. وتم التعامل مع 131 من المصابين باضطرابات الصوت والنطق والكلام "إعاقة كلامية" بالمدارس النظامية وتم إعداد خطط فردية لكل طفل عن طريق مراكز الإعاقة التابعة للجمعية بمواقع العمل المشتركة مع المدارس بالمحافظات.

 

ثانيا: الرعاية الصحية للأم والطفل


يعمل محور "الرعاية الصحية للأم والطفل" من خلال 20 مركزاً لرعاية الأمومة والطفولة منتشرين في قرى ومدن ومحافظات الصعيد، تعمل على صحة الأم الحامل والمرضعة والأطفال من سن يوم إلى سنتين، فضلا عن الاكتشاف والتدخل المبكر لمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقة، من خلال برنامج بناء القدرات "بورتاج"، وبرنامج التخاطب، والبرنامج الوظيفي للإعاقة الحركية والذهنية الشديدة (الشلل الدماغي)، والعلاج الطبيعي للإعاقة الحركية، والعمل على دمج المعاقين في الأنشطة الاجتماعية والتعليمية، والعمل مع أمهات الأطفال ذوي الإعاقة، ومع المقبلين على الزواج لرفع وعيهم بالصحة الإنجابية.

 

 

 
ثالثا: المستوصفات
 

تدير الجمعية 5 مستوصفات ومعامل تحاليل في 5 قرى فقيرة لا تتوفر في معظمها مراكز تقديم الخدمات الصحية،مثل حجازة، والأقصر، والبياضية، والمنيا، وهذا العام قدمت المستوصفات خدمات صحية بأجر رمزي لحوالي 20 ألف مستفيد/ة من جميع المراحل العمرية من خلال التخصصات المختلفة: رمد وأسنان وأنف وأذن وحنجرة وباطنة ونساء ومسالك بولية وعظام وتحاليل.